بحـث
المواضيع الأخيرة
ما هو التفكير؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
صفحة 1 من اصل 1
ما هو التفكير؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
من المعروف أننا لا نكـُفُّ عن التفكير، ليل نهارَ، حتى ونحن نحلـًُم. فنحن نفكر خلال القراءة، الكتابة، الكلام، الإصغاء، حل المَشاكل، وأيضًا عندما نتذكـَّر الماضي ونـُخطـِّط للمُستقبل. ونحن نستخدم تفكيرَنا في كل فعاليـّة نجريها، وأيضا عندما لا نفعل شيئـًا، إن كان ذلك في حالة الوَعي أو حالة اللاوَعي. وعلى الرغم من التعقيدات الكثيرة في هذا المجال، سنحاول الوقوف على بعض المُمَيـِّزات الخاصّة بالتفكير البشري، لأن عملية بناء آلة مُفـَكـِّرة تلزمُنا بمعرفة وتحديد ماهيَّة عملية التـَفكير.
وقبل البدء في بناء الآلة المُفـَكـِّرة، يجب علينا أن نـُحَدِّد هَدفـَنا، إذ يجب علينا تحديد المُمَيـِّزات المَطلوبة من أجل إنتاج آلة مُفـَكـِّرَة. لذلك، سيكون حَديثـُنا عن تلك المُمَيـِّزات. وسنعود إلى هذه القضية في المرحلة التالية من الدَورة، عندما نطرح السؤال: كيف ستتم عملية فحص الآلة التي بنيناها؟، وذلك كي نعرف إن كانت تـُفكـِّر بالفِعل، أم لا، وكي نعرف، أيضًا، فيما إذا استوفينا المُتـَطلـَّبات التي وضعناها لأنفسنا.
مُرَكـِّبات المَنظومة المُفـَكـِّرَة
نبدأ حَديثـَنا بسؤال هَندسي عامّ: ما هي المُرَكـِّبات الضروريّة لإنتاج منظومة مُفـَكـِّرة؟. أولا ً، يجب على المنظومة المُفـَكـِّرَة أن تكون ذات قـُدرة على تحليل المعلومات، تفسيرها، إنتاج تعميمات واستنتاج استنتاجات جديدة من تلك المعلومات. وبكلمات أخرى، أن تكون هذه المنظومة ذات قـُدرة على الفـَهم. ومن أجل تحقيق ذلك، هناك حاجة إلى ذاكِـرة لجمع المعلومات التي يتم التفكير فيها، وإلى وسائل حِسيَّة (كالبَصر والسَمَع وما شابه ذلك) من أجل استيعاب معلومات جديدة وإدراك البيئة المُحيطة.
ماذا ينقصنا أيضًا...؟ نـَعَم، ينقصنا الأهداف. إن عدم وجود أهداف مُحدَّدَة، كالصُمود أمام مصاعب الحياة أو الحُصول على الغـِذاء، يُبقي ذكاءَنا يُراوحُ في مكانه دون رغبة في عمل شيء. ولـَعلَّ المُرَكـِّب الأهم هو القدرة على إيجاد طـُرق مختلفة من أجل تحقيق الأهداف المنشودة (مثلا ً، كيف يُمكننا إنهاء إعداد الوظائف البيتيـّة في وقت مُبـَكـِّر كي يبقى بعض الوقت للعب على الحاسوب؟). وبالطبع، إذا كـُنـّا نريد من المُخ الذي نصنعه أن يكون قادرًا على القيام بأشياء أخرى، عدا عن التفكير، فعلينا أن نزوده بوسائل إخراج، مثل اليَديْن، الرجلـَيْن والفـمُ، كـَي يتمكـَّن من الاتصال بالبيئة. ومن المُهم أن نتذكر أن هناك الكثير من الوسائل التي يمكن بواسطتها الاتصال بالبيئة المُحيطة، كما أنه ليس من الضروري أن تبدو المنظومة المُفـَكـِّرَة كالإنسان. وقد تكون وسائل الإخراج عَجَلات أو مَنظومَة أسلحَة دقيقة، أو حتى منظومة ذات قدرة على نـَقـل أوامر إلى منظومات ذكية أخرى (كأن يُسيطر حاسوب رئيسي على حَواسيب أخرى). وهذه القائمة المُحَدَّدَة بعيدة من أن تكون كافيَة، إلا ّ أنها تقدم وَصْـفـًا بخطوط عريضَة لهذا المجال.
نقطتان للتفكير في هذه المرحلة من المُناقشة:
· أيـّة مُركـِّبات إضافيـّة يُمكنـُكـُم أن تجدوها في تفكيركم؟
· ما هي الأشياء التي لا يُمكن لهذه المنظومة، التي تشمل كـلَّ هذه المُركـِّبات، القيام بها؟
إذا كـُنـّا معنيين، بالفعل، ببناء منظومة مُفكـِّرة، علينا أن نفحص كـلّ مُركـِّب من مُركـِّبات هذه المنظومة بعُمق، وأن نـُفـَصـَّل جميع مُميـّزاته والشـَّكل الذي يَعمل فيه. مثلا ً، عندما نتعمق في مُركـِّب الأهداف، سنسأل أسئلة مثل: كيف يضع الإنسان أهدافـًا جديدة؟ هل تبقى جميع الأهداف في وعينا حتى تحقيقها، أم أنها تختفي بعد أن نحقق تلك الأهداف، أو بعد فترة من الزمن؟ هـَل هناك مَكانـَة مُتساوية لجَميع الأهداف، أم أن لِكـُل هَدف مَرتبة خاصّة به في إطار الترتيب التدريجي للأهداف؟
حسنات وسيئات التفكير الإنساني
للتفكير البشري مُميـّزات خاصة تجعله ناجعًا جدًا، لكنه صعب التقليد. وعلى الرغم من ذلك، يُعتبر تفكيرنا مقيدًا من عدة نواح ٍ. لذلك، من المُجدي أن ننتبه إلى حَسنات وإلى سيئات الذكاء الاصطناعي قبل أن نبدأ في تطويره. بالنسبة للحَسنات، سنحاول تقليدها وحفظها في نموذجنا، أمّا السيئات، فسنحاول التغلـّب عليها، كي ننتج، بهذا الشكل، ذكاءً اصطناعيًا لدرجة أنه يـَفوقـُنا ذكاءً.
الحَسنات:
· المُرونة – إحدى المميزات البارزة لذكائنا هي مرونته، فبإمكاننا أن نواجه حالات جديدة لم نعهدها من قبل. مثلا ً، عندما يبلغ شاب أو شابة سنَّ الثامنـَة عَشرة ويلتحق بالجيش، يكون عليه أن يتأقلم مع الأوضاع الـْجَديدة، ويَواجه مَشاكِـلَ تختلف اختلافـًا كليًا عن المَشاكِـل التي واجَهَها في المدرسة. كل منظومة مُفكـِّرة نقوم ببنائها، يجب أن تكون مرنة ويُمكنها ملاءَمة نفسها للبيئة المتغيّرة، ومواجهة التغيّرات والمصاعب الكثيرة الموجودة في هذا العالم.
· التـّعَـلـُّم – غالبية معلوماتنا كأشخاص بالغين (الكلام، المشي، القراءة، حل المشاكل، وما شابه) ليْسَت خـَـلـقيـَّة (ليْسَت مَولودَة)، أي لم نكتسبها بالولادة، بل تعلـَّمناها مع مرور الوقت. وعلى المنظومة المُفـَكـِّرَة أيضًا، والتي سنبنيها، أن تكون ذات قدرة على التـَعلـُّم بقواها الذاتيـّة، لأن تزويدها بكافة المعلومات الضرورية مسبقـًا هو أمر ليس عمليـًا.
للرد والمشاركة في هذه الصفحة من المنتدى:
هل جميع معلوماتنا هي معلومات مُكتسبة، أو أن قسمًا منها كان موجودًا في دماغنا بالولادة؟ للرُدود والتعليقات، يمكنكم دخول المنتدى: هل مصدر المعلومات البشريَّة هو خـَلـْقـِي أم مُكتسَب؟
· التدهور اللـَبـِق – ما الذي يجري لولد في حالة تعرضه لإصابة في يده أو لضربة في رأسه؟ على ما يبدو، سيجد صعوبة في مواصلة نشاطه اليومي، وسيكون عليه أن يستريح وأن يعالج نفسه. ومِـن شبه المؤكَّـد أن يده لن تتوقف عن أداء عملها، وأن دماغه لن يتلف فـَورًا بعد الإصابة. فقد وُهبت أجسامُنا وأدمغتنا القـُدْرة على مواجهة الإصابات. وحتى إذا تـَعرَّضنا إلى إصابة بالغة، فإنها لن تؤدي إلى المَوت على الفور، إنما يؤدي ذلك إلى تدهور تدريجي في الأداء والعمل، وذلك كي نتمكن من التغلب على الإصابة والشفاء منها. لكن، ما الذي يحدث لحاسوب انقطع فيه خط اتصالات داخلي أو إذا تعرضت وحدة الحِساب إلى ضربة قوية؟ على ما يبدو، سيتوقف عن العمل. أما عند بناء منظومة مُفـَكـِّرة، فلا يمكن أن نسمح لأنفسنا بأن تكون بهذه الدرجة من الحَساسيَّة.
أمامكم بعض مَحدوديّات الدِّماغ:
· ذاكرة محدودة – لا يمكن للذاكرة البشرية أن تختزن كميّات لا نهائية من المعطيات. فلا يمكننا، نحن بـَني البَشر، أن نحفظ كتبـًا كاملة غيبًا، خلافـًا للحاسوب البيتي العادي الذي يمكنه أن يتذكر كل ذلك.
· البُطء في التفكير – كم من الوقت أنتم بحاجة لحساب: 12،946 × 64،3940؟ وما هو الوقت المطلوب للآلة الحاسبة لحِساب ذلك؟
· الأخطاء وانعدام النجاعة – من المعقول أن نفترض بأنكم وقعتم في بعض الأخطاء عندما حاولتم حَـلِّ التمرين السابق، لكن الآلة الحاسبة لن تقع في الخطأ. في أحيان كثيرة، نكون أقل نجاعة من الحاسوب. فنحن بحاجة إلى وقت أطول وطاقة أكثر (الغذاء، مثلا ً) كي نجري عملية حسابية كهذه، أو من أجل القيام بأي عمل عادي.
اتمنى ان ينال هذا المقال اعجابكم!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وقبل البدء في بناء الآلة المُفـَكـِّرة، يجب علينا أن نـُحَدِّد هَدفـَنا، إذ يجب علينا تحديد المُمَيـِّزات المَطلوبة من أجل إنتاج آلة مُفـَكـِّرَة. لذلك، سيكون حَديثـُنا عن تلك المُمَيـِّزات. وسنعود إلى هذه القضية في المرحلة التالية من الدَورة، عندما نطرح السؤال: كيف ستتم عملية فحص الآلة التي بنيناها؟، وذلك كي نعرف إن كانت تـُفكـِّر بالفِعل، أم لا، وكي نعرف، أيضًا، فيما إذا استوفينا المُتـَطلـَّبات التي وضعناها لأنفسنا.
مُرَكـِّبات المَنظومة المُفـَكـِّرَة
نبدأ حَديثـَنا بسؤال هَندسي عامّ: ما هي المُرَكـِّبات الضروريّة لإنتاج منظومة مُفـَكـِّرة؟. أولا ً، يجب على المنظومة المُفـَكـِّرَة أن تكون ذات قـُدرة على تحليل المعلومات، تفسيرها، إنتاج تعميمات واستنتاج استنتاجات جديدة من تلك المعلومات. وبكلمات أخرى، أن تكون هذه المنظومة ذات قـُدرة على الفـَهم. ومن أجل تحقيق ذلك، هناك حاجة إلى ذاكِـرة لجمع المعلومات التي يتم التفكير فيها، وإلى وسائل حِسيَّة (كالبَصر والسَمَع وما شابه ذلك) من أجل استيعاب معلومات جديدة وإدراك البيئة المُحيطة.
ماذا ينقصنا أيضًا...؟ نـَعَم، ينقصنا الأهداف. إن عدم وجود أهداف مُحدَّدَة، كالصُمود أمام مصاعب الحياة أو الحُصول على الغـِذاء، يُبقي ذكاءَنا يُراوحُ في مكانه دون رغبة في عمل شيء. ولـَعلَّ المُرَكـِّب الأهم هو القدرة على إيجاد طـُرق مختلفة من أجل تحقيق الأهداف المنشودة (مثلا ً، كيف يُمكننا إنهاء إعداد الوظائف البيتيـّة في وقت مُبـَكـِّر كي يبقى بعض الوقت للعب على الحاسوب؟). وبالطبع، إذا كـُنـّا نريد من المُخ الذي نصنعه أن يكون قادرًا على القيام بأشياء أخرى، عدا عن التفكير، فعلينا أن نزوده بوسائل إخراج، مثل اليَديْن، الرجلـَيْن والفـمُ، كـَي يتمكـَّن من الاتصال بالبيئة. ومن المُهم أن نتذكر أن هناك الكثير من الوسائل التي يمكن بواسطتها الاتصال بالبيئة المُحيطة، كما أنه ليس من الضروري أن تبدو المنظومة المُفـَكـِّرَة كالإنسان. وقد تكون وسائل الإخراج عَجَلات أو مَنظومَة أسلحَة دقيقة، أو حتى منظومة ذات قدرة على نـَقـل أوامر إلى منظومات ذكية أخرى (كأن يُسيطر حاسوب رئيسي على حَواسيب أخرى). وهذه القائمة المُحَدَّدَة بعيدة من أن تكون كافيَة، إلا ّ أنها تقدم وَصْـفـًا بخطوط عريضَة لهذا المجال.
نقطتان للتفكير في هذه المرحلة من المُناقشة:
· أيـّة مُركـِّبات إضافيـّة يُمكنـُكـُم أن تجدوها في تفكيركم؟
· ما هي الأشياء التي لا يُمكن لهذه المنظومة، التي تشمل كـلَّ هذه المُركـِّبات، القيام بها؟
إذا كـُنـّا معنيين، بالفعل، ببناء منظومة مُفكـِّرة، علينا أن نفحص كـلّ مُركـِّب من مُركـِّبات هذه المنظومة بعُمق، وأن نـُفـَصـَّل جميع مُميـّزاته والشـَّكل الذي يَعمل فيه. مثلا ً، عندما نتعمق في مُركـِّب الأهداف، سنسأل أسئلة مثل: كيف يضع الإنسان أهدافـًا جديدة؟ هل تبقى جميع الأهداف في وعينا حتى تحقيقها، أم أنها تختفي بعد أن نحقق تلك الأهداف، أو بعد فترة من الزمن؟ هـَل هناك مَكانـَة مُتساوية لجَميع الأهداف، أم أن لِكـُل هَدف مَرتبة خاصّة به في إطار الترتيب التدريجي للأهداف؟
حسنات وسيئات التفكير الإنساني
للتفكير البشري مُميـّزات خاصة تجعله ناجعًا جدًا، لكنه صعب التقليد. وعلى الرغم من ذلك، يُعتبر تفكيرنا مقيدًا من عدة نواح ٍ. لذلك، من المُجدي أن ننتبه إلى حَسنات وإلى سيئات الذكاء الاصطناعي قبل أن نبدأ في تطويره. بالنسبة للحَسنات، سنحاول تقليدها وحفظها في نموذجنا، أمّا السيئات، فسنحاول التغلـّب عليها، كي ننتج، بهذا الشكل، ذكاءً اصطناعيًا لدرجة أنه يـَفوقـُنا ذكاءً.
الحَسنات:
· المُرونة – إحدى المميزات البارزة لذكائنا هي مرونته، فبإمكاننا أن نواجه حالات جديدة لم نعهدها من قبل. مثلا ً، عندما يبلغ شاب أو شابة سنَّ الثامنـَة عَشرة ويلتحق بالجيش، يكون عليه أن يتأقلم مع الأوضاع الـْجَديدة، ويَواجه مَشاكِـلَ تختلف اختلافـًا كليًا عن المَشاكِـل التي واجَهَها في المدرسة. كل منظومة مُفكـِّرة نقوم ببنائها، يجب أن تكون مرنة ويُمكنها ملاءَمة نفسها للبيئة المتغيّرة، ومواجهة التغيّرات والمصاعب الكثيرة الموجودة في هذا العالم.
· التـّعَـلـُّم – غالبية معلوماتنا كأشخاص بالغين (الكلام، المشي، القراءة، حل المشاكل، وما شابه) ليْسَت خـَـلـقيـَّة (ليْسَت مَولودَة)، أي لم نكتسبها بالولادة، بل تعلـَّمناها مع مرور الوقت. وعلى المنظومة المُفـَكـِّرَة أيضًا، والتي سنبنيها، أن تكون ذات قدرة على التـَعلـُّم بقواها الذاتيـّة، لأن تزويدها بكافة المعلومات الضرورية مسبقـًا هو أمر ليس عمليـًا.
للرد والمشاركة في هذه الصفحة من المنتدى:
هل جميع معلوماتنا هي معلومات مُكتسبة، أو أن قسمًا منها كان موجودًا في دماغنا بالولادة؟ للرُدود والتعليقات، يمكنكم دخول المنتدى: هل مصدر المعلومات البشريَّة هو خـَلـْقـِي أم مُكتسَب؟
· التدهور اللـَبـِق – ما الذي يجري لولد في حالة تعرضه لإصابة في يده أو لضربة في رأسه؟ على ما يبدو، سيجد صعوبة في مواصلة نشاطه اليومي، وسيكون عليه أن يستريح وأن يعالج نفسه. ومِـن شبه المؤكَّـد أن يده لن تتوقف عن أداء عملها، وأن دماغه لن يتلف فـَورًا بعد الإصابة. فقد وُهبت أجسامُنا وأدمغتنا القـُدْرة على مواجهة الإصابات. وحتى إذا تـَعرَّضنا إلى إصابة بالغة، فإنها لن تؤدي إلى المَوت على الفور، إنما يؤدي ذلك إلى تدهور تدريجي في الأداء والعمل، وذلك كي نتمكن من التغلب على الإصابة والشفاء منها. لكن، ما الذي يحدث لحاسوب انقطع فيه خط اتصالات داخلي أو إذا تعرضت وحدة الحِساب إلى ضربة قوية؟ على ما يبدو، سيتوقف عن العمل. أما عند بناء منظومة مُفـَكـِّرة، فلا يمكن أن نسمح لأنفسنا بأن تكون بهذه الدرجة من الحَساسيَّة.
أمامكم بعض مَحدوديّات الدِّماغ:
· ذاكرة محدودة – لا يمكن للذاكرة البشرية أن تختزن كميّات لا نهائية من المعطيات. فلا يمكننا، نحن بـَني البَشر، أن نحفظ كتبـًا كاملة غيبًا، خلافـًا للحاسوب البيتي العادي الذي يمكنه أن يتذكر كل ذلك.
· البُطء في التفكير – كم من الوقت أنتم بحاجة لحساب: 12،946 × 64،3940؟ وما هو الوقت المطلوب للآلة الحاسبة لحِساب ذلك؟
· الأخطاء وانعدام النجاعة – من المعقول أن نفترض بأنكم وقعتم في بعض الأخطاء عندما حاولتم حَـلِّ التمرين السابق، لكن الآلة الحاسبة لن تقع في الخطأ. في أحيان كثيرة، نكون أقل نجاعة من الحاسوب. فنحن بحاجة إلى وقت أطول وطاقة أكثر (الغذاء، مثلا ً) كي نجري عملية حسابية كهذه، أو من أجل القيام بأي عمل عادي.
اتمنى ان ينال هذا المقال اعجابكم!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
hosryasmeen- عدد الرسائل : 226
العمر : 29
الموقع : fsh 7alian:D
تاريخ التسجيل : 13/02/2009
ساكون انا اول من يجيب على هذة الاسئلة......
لا يمكننا تحديد الجواب بدقة فان مصدر المعلومات في الذكاء الاصطناعي هو مكتسب ومصدره البيئة الخارجية المحيطة وذلك في حالات معينة فقط التي يكون فيها الذكاء مزود بمركبات (الحواس) والتي من خلالها يتمكن من التواصل مع البيئة المحيطة واستنتاج وتحليل ما يلتقطه من هذه البيئة الى معلومات يحفظها في ذاكرته. اما في حالة لم ينجح المبرمج بتزويد هذه المركبات وتصميم ذكاء اصطناعي ناجح مفكر يمكنه ان يزيد ويطور معلوماته بذاته, فان مصدر المعلومات في هذا الذكاء سوف يكون مصدره الولادة والمقصود بالولادة ليس الولادة الطبيعية للانسان بل منذ ان برمج المبرمج هذا الذكاء ليكون على النحو الذي يصممه حسبه ولا يمكنه ان يحسن .
لا يمكن لهذا الذكاء ان يسحن ذاته بذاته الا على يد آدمي مبرمج مختص
للمزيد يمكنكم زيارة الموقع وتصفحه فقط!!!!ا
http://c3.ort.org.il/arab2
لا يمكن لهذا الذكاء ان يسحن ذاته بذاته الا على يد آدمي مبرمج مختص
للمزيد يمكنكم زيارة الموقع وتصفحه فقط!!!!ا
http://c3.ort.org.il/arab2
hosryasmeen- عدد الرسائل : 226
العمر : 29
الموقع : fsh 7alian:D
تاريخ التسجيل : 13/02/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة مايو 07, 2010 4:35 pm من طرف Rawya TeTo
» معروف الرصافي : 1877 - 1945
الجمعة مايو 07, 2010 11:29 am من طرف Rawya TeTo
» ماذا تفعل اذا تغير عليك شخص عزيز وغالي.............?!!!
الجمعة مايو 07, 2010 11:19 am من طرف Rawya TeTo
» نكت على كيف كيفك...
الجمعة مايو 07, 2010 11:16 am من طرف Rawya TeTo
» AHLEEEEEEEEEEEEEEEEEEEEEEEEEEEEEEEEEEEEEEEEEEEEEEEEEEEEEEEEEEEEEEEEEN
الثلاثاء سبتمبر 08, 2009 5:20 pm من طرف baker
» طريقة لاسترجاع ايميلك المسروق 100%
الجمعة سبتمبر 04, 2009 12:55 pm من طرف adham
» الإنترنت تحتفل بالذكرى الأربعين
الخميس سبتمبر 03, 2009 6:55 pm من طرف adham
» اطول رجل في العالم
الخميس سبتمبر 03, 2009 5:46 am من طرف baker
» احلى خـــــاطرة بأحلـــــــــــــى وأجمل تعبــــــير ......
الخميس سبتمبر 03, 2009 5:39 am من طرف baker